الرباط، 18 شتنبر 2025 – نظّم مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، عبر مكتبها ITPO TOKYO يوم الخميس على الساعة الحادية عشرة صباحاً، بمقر مدينة المهن والكفاءات الرباط-سلا-القنيطرة، حفلاً بمناسبة اختتام مشروع التعاون في مجال التكوين المهني بين إفريقيا وآسيا من خلال نقل التكنولوجيا اليابانية، في شقه المخصص للتكوين في خدمات تدبير النفايات باستخدام أفران الحرق عديمة الدخان.
وقد ترأست هذا الحفل السيدة لبنى اطريشا، المديرة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، والسيدة سناء لحلو، ممثلة اليونيدو بالمغرب، بحضور مختلف الشركاء المعنيين، حيث شكّل اللقاء مناسبة لاستعراض حصيلة هذه الشراكة المثمرة.
في المجموع، استفاد 130 متدرباً من شعب الجودة والسلامة والبيئة والهندسة الصناعية بمؤسسات التكوين المهني، خلال الفترة ما بين ماي ويونيو 2025، من مسار تكويني ركّز على تقنيات تدبير النفايات عبر الحرق عديم الدخان، وهي تكنولوجيا متقدمة طورتها الشركة اليابانية CHUWASTAR Industrial Co., Ltd
وقد شملت هذه المرحلة دورات نظرية بثلاث مؤسسات للتكوين المهني: مدينة المهن والكفاءات الرباط-سلا-القنيطرة، مدينة المهن والكفاءات الدار البيضاء-سطات، والمعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية بالجرف الأصفر. كما تعززت هذه الدروس بتكوين تطبيقي بمقر شركة ECOES SARL بالصخيرات، باعتبارها فاعلاً محورياً في التفعيل التقني للمشروع.
إضافة إلى ذلك، مكّن البرنامج من تكوين أربعة مؤطرين، من كل من مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل وشركة ECOES SARL، باليابان.
وبهذه المناسبة، أبرزت السيدة لبنى اطريشا الجهود المبذولة من قبل مختلف الشركاء من أجل بناء تعاون نموذجي، قائم على الابتكار والاستدامة وخلق فرص لفائدة الشباب. كما أعربت عن فخرها بتتويج هذا المشروع التأهيلي المخصص لمعالجة النفايات الصناعية.
ويأتي تنفيذ هذا البرنامج بالمغرب في إطار دينامية التعاون الدولي، الهادفة إلى تعزيز الكفاءات المحلية عبر نقل التكنولوجيات اليابانية المبتكرة. وتتيح هذه المبادرة للمتعلمين الشباب فرصة ليس فقط لترسيخ قدراتهم في تقنيات معالجة النفايات الصناعية، بل أيضاً لاكتساب أحدث الابتكارات في هذا المجال الاستراتيجي الذي يجمع بين حماية البيئة وإحداث قيمة مضافة مستدامة.
وقد تخلل الحفل الختامي توزيع شواهد التكوين على المتدربين، في أجواء مميزة عكست ثمرة الجهود المبذولة، وجسدت اعترافاً بمسارهم التدريبي.
www.myway.ac.ma