تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية، اكتسب التعاون جنوب جنوب زخماً جديداً. وقد أدى هذا الزخم إلى تقوية وتعزيز التعاون بين بلدان الجنوب، باعتباره محورا استراتيجيا للسياسة الخارجية للمغرب.
يشارك مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل بطريقة مستدامة ودائمة لصالح تنمية المهارات في البلدان الإفريقية. يتم التعاون جنوب جنوب بشكل ملموس من خلال الاجراءات التالية:
- توقيع 59 اتفاقية في 30 أبريل 2018 مع 23 دولة شريكة؛
- إطلاق أنشطة وخدمات مختلفة لصالح البلدان الأعضاء، وعلى وجه الخصوص:
- التدقيق والتشخيص
- الدراسة
- تدريب الأطر
- تدريب المدربين
- تسجيل 566 متدرب أفريقي لعام 2017-2018، مع حصة مخصصة ل 1000 منصب؛
- إنشاء 8 مؤسسات قطاعية لدعم مؤسسة محمد السادس للتنمية المستدامة؛
- يعد مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل (OFPPT) الشريك المرجعي للبنك الإسلامي للتنمية، وذلك من أجل وضع وتنفيذ مشاريع تهدف إلى تطوير آليات التكوين، و إلى إنماء القدرات التقنية لفاعلي التكوين المهني
- إحداث "الرابطة الإفريقية لتنمية التكوين المهني" ، الذي يتألف من 15 بلدا مشاركا، حيث يلعب مكتب التكوين المهني و إنعاش الشغل (OFPPT) الدور الحيوي لتنمية التكوين المهني في البلدان الشريكة.
يحرص المكتب، لكونه منفتحا على المحيط الدولي، على تتبع وتفعيل الاتفاقيات الحالية والتي تنبثق عن الجولات الملكية للبلدان الإفريقية. وهو مسؤول عن قيادة مشاريع إستكشافية جديدة لدى الشركاء الحاليين، مع السعي إلى توسيع نطاق التعاون على شركاء جدد.